الدنمارك بالعربي -أخبار السويد : منذ 14 مارس/آذار أصدرت وزارة الخارجية السويدية نصائح بعد السفر غير الضروري إلى جميع الدول.
وفيما بعد رفعت الوزارة هذه النصائح عن بعض الدول الأوروبية، وهي تواصل مراجعة الوضع بهدف تسهيل السفر، نظراً لأن إدارة الوباء تسمح بذلك، وفق ما ذكرت وزيرة الخارجية آن ليندي في منشور على صفحتها في فيسبوك.
الأسبوع الماضي، رفعت وزارة الخارجية نصائحها بعد السفر غير الضروري إلى كل من الدنمارك والنرويج وسويسرا والتشيك.
وقالت ليندي: “لقد تلقيت العديد من الأسئلة حول ما تعنيه نصيحة وزارة الخارجية بعدم السفر“.
وللإجابة على هذا السؤال أوضحت وزيرة الخارجية:
بصفتك مسافراً، فإنك تتحمل دائماً مسؤولية الحصول على المعلومات اللازمة حول الوجهة التي تنوي السفر إليها، لذلك نوصي بقراءة المعلومات المنشورة على المواقع الالكترونية للسفارات، وتحميل تطبيق Resklar التابع لوزارة الخارجية.
وأضافت ليندي، تنصح وزارة الخارجية أحياناً بعدم السفر إلى بلد أو أجزاء منه. وهذا لا يعني أننا نمنع السفر إلى تلك الوجهات، ولكننا نعطي إشارة إلى أن الوضع الأمني خطير، أو أن الوضع لا يمكن التنبؤ به ويتغير بسرعة.
وقد يتضمن ذلك على سبيل المثال عواقب لكارثة طبيعية، أو وجود صعوبة لدى الوزارة والسفارة في مساعدة المسافر في تلك البلد. لذا يمكن اعتبار هذه النصيحة دعوة لإعادة النظر في السفر إلى تلك الوجهة.
وأشارت ليندي إلى وجود مستويات مختلفة لنصائح عدم السفر. فقد تنصح الوزارة بعدم السفر غير الضروري مثل السياحة أو الزيارة. وقد تنصح الوزارة بعدم السفر لأي سبب، وقد تحث السويديين على مغادرة بلد معين في حال كان هناك خطر وشيك.
وأكدت أنه عندما تنصح وزارة الخارجية بعد السفر، فإن ذلك يعني وجود صعوبات، مثل تأمين السفر، وإمكانية إلغاء الحجز لدى شركات الطيران، وهي أمور يجب عليك كمسافر أخذها بعين الاعتبار.
عندما بدأ فيروس كورونا في الانتشار عالمياً، علق العديد من المسافرين بسبب إجراءات الحجر الصحي، وتعليق حركة الركاب والحدود المغلقة.
وفي بعض الأماكن، أصبح الوضع خطيراً. هذه أمثلة على عدم اليقين والوضع المتغير بسرعة وراء قرار تقديم النصائح بعدم السفر غير الضروري في 14 مارس/آذار، بحسب ليندي.
ونوهت ليندي إلى أن فيروس كورونا مستمر في الانتشار، وفي خلق حالة غير مؤكدة وسريعة التغير في العالم. وفي الوقت نفسه، قامت عدد من دول أوروبا بإزالة القيود المفروضة على المسافرين السويديين. لذلك لم يعد هناك ضرورة لنصائح عدم السفر إليها.
وأن الحكومة على اتصال دائم مع حكومات الدول الأخرى حول الشروط التي تفرضها على السويديين الذين يريدون زيارة تلك الدول. وأن الوزارة تعمل بقدر ما تسمح إدارة الوباء، على تسهيل سفر الناس.